تدقيق الحقائق في مناقشة الانتخابات: هل يريد ترودو ضريبة على المساكن الأولية؟
كانت القدرة على تحمل تكاليف الإسكان ، وهي واحدة من أهم القضايا على مسار الحملة ، في دائرة الضوء مرة أخرى مساء الخميس خلال المناظرة الوحيدة باللغة الإنجليزية في الانتخابات الفيدرالية الحالية .
في ذلك الوقت ، أثار الزعيم المحافظ إيرين أوتول شبح إعادة انتخاب حكومة ليبرالية تفرض ضرائب على بيع المساكن الأولية.
"السيد. قال أوتول خلال جزء من النقاش المخصص لموضوع القدرة على تحمل التكاليف ، "ترودو ، الكنديون قلقون من أنك ستفرض ضرائب على مبيعات منازلهم الأساسية.
قال زعيم حزب المحافظين ، وهو يتحدث إلى ترودو ويشير إلى البرنامج الانتخابي لليبراليين: "قال مستشاريك ذلك ... إنه موجود في الصفحة 14 من كتاب السياسة الخاص به".
لكن ه
ل يقترح الليبراليون حقًا فرض ضريبة على بيع المساكن الأولية؟
بالكاد. تتحدث الصفحة 14 من المنصة الليبرالية عن إنشاء "ضريبة ضد التقليب ، تتطلب الاحتفاظ بالممتلكات لمدة 12 شهرًا على الأقل".
ربح رأس المال هو ربح من بيع أصل ، مثل استثمار مالي أو عقار. قد يضطر الكنديون حاليًا إلى دفع الضرائب عندما يبيعون أصولًا مثل الأسهم أو العقارات بربح ، ولكن ليس عندما يتعلق الأمر بمقر إقامتهم الأساسي ، الذي يتم إعفاؤه.
بشكل عام ، تنطبق ضريبة أرباح رأس المال فقط على المساكن الثانوية مثل منازل العطلات والعقارات الاستثمارية.
يبدو أن ضريبة مكافحة التقليب التي يفرضها الليبراليون تهدف إلى الحد من إساءة استخدام إعفاء الإقامة الرئيسي من خلال مطالبة المالكين بالبقاء في المنزل لمدة 12 شهرًا على الأقل.
ومع ذلك ، فقد اتخذت كندا بالفعل إجراءات صارمة - إلى حد ما - على زعانف المنزل مستفيدة من القواعد الحالية لتجنب الضريبة على مبيعات المنازل المربحة.
عندما اكتسبت عملية قلب المنزل زخمًا لأول مرة ، خطرت للعديد من الناس فكرة العيش في المنزل الذي كانوا يعتزمون قلبه حتى يتمكنوا من المطالبة به كمسكن رئيسي.
ومع ذلك ، "لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تضع (وكالة الإيرادات الكندية) CRA الغطاء على هذه الممارسة من خلال فرض متطلبات أكثر صرامة لتعيين الإقامة الأولية" ، كما كتبت جينيفر جوردمان في Turbotax Canada.
وتضيف: "يتم أخذ النية وقت الشراء ، وعدد عمليات الشراء والمبيعات ، والإطار الزمني بين تعيينات الإقامة الرئيسية في الاعتبار عند تحديد الإعفاء".
بدءا من السنة الضريبية 2016، الكنديين تم المطلوبة أن يقدم معلومات أساسية عن بيع المنزل الرئيسي على ضريبة الدخل الخاصة بهم.
اكتسبت فكرة فرض ضرائب على مكاسب رأس المال على مسكن رئيسي الاهتمام حيث تناقش كندا طرق معالجة الارتفاع الصاروخي في التقييمات العقارية. ارتفع متوسط سعر المنزل الوطني بأكثر من 30 في المائة بين يوليو 2019 ويوليو 2021 ، وفقًا لبيانات من جمعية العقارات الكندية.
اقترح البعض تمديد ضريبة أرباح رأس المال لتشمل المساكن الأولية كوسيلة لإبطاء نمو أسعار المساكن أو حتى خفض الأسعار.
لكن عددًا من خبراء الإسكان جلوبال نيوز الذين تحدثوا إليهم في وقت سابق من هذا العام كانوا لطيفين بشأن هذه الفكرة.
واحدة من أكثر القضايا الشائكة حول فرض ضرائب على الإقامة الرئيسية هي أن السكن الرئيسي هو أكبر استثمار يمتلكه العديد من الكنديين الأكبر سنًا.
قالت ديانا بترامالا ، كبيرة الاقتصاديين في مركز الأبحاث الحضرية وتطوير الأراضي في جامعة ريرسون ، لـ Global News: "هناك تأثير على الأسهم ... خاصة بالنسبة لكبار السن".
وأضافت أن هذا الإجراء يمكن أن يأتي بنتائج عكسية أيضًا بالنسبة لجيل الألفية ، من خلال تثبيط مالكي المنازل الأكبر سنًا عن تقليص الحجم وتحرير بعض المعروضات النادرة في كندا للعقارات الأكبر.
على نطاق واسع ، فإن ضريبة الأرباح الرأسمالية الحالية على المساكن غير الأولية من شأنها أيضًا "تثبيط جميع أشكال الاستثمار العقاري ، وليس التقليب فقط. على سبيل المثال ، سيقلل ذلك من الحافز لامتلاك عقار للإيجار طويل الأمد ، والذي يمكن أن يعمل ضد الإيجارات التي تمس الحاجة إليها ، "كما قال روبرت كافيتش ، كبير الاقتصاديين في BMO ، في تقرير في مارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق